حينما أعودُ بالذاكرة إلى تاريخ تخرجي من كلية الحقوق بجامعة الزقازيق قبل عقدين من الزمان يملؤني شعور بالفخر من كل تلك الإنجازات التي تحققت على أرض الواقع حتى الآن.
وخلال مسيرتي الحافلة، أخذت على نفسي عهداً وميثاقاً أن أعمل بجدٍّ كي يتبلور سعيي الدؤوب في صورة نتائج ملموسة يشعر بها عملاؤنا الكرام؛ ومن خلال ذلك المخزون المتنامي من الحكمة والتجربة التي تكوّنت لديَّ باتت الفُرصة مُهيَّأةً أمامي لأؤسس وأدير بقدرٍ كبيرٍ من النجاح مشروعي التالي في الإمارات العربية المتحدة، MTG. ومع النجاح الذي حققته الشركة وتُعايشه الآن، يكون العهد الذي قطعته على نفسي في مُستهل مسيرتي قد آتى ثماره بنتائج فعلية على أرض الواقع يعيشها عملاؤنا بفضل الخدمات المتميزة التي تقدمها لهم مؤسستنا القانونية في دولة الإمارات العربية المتحدة وغيرها من دول العالم.
ولا يفوتني في هذا الصدد، أن أُبدي إعجابي الشديد بالمستوى البالغ لالتزام زملائي المحامين العاملين في المؤسسة وتفانيهم في العمل، والذين لولا إخلاصهم ونزاهتهم ما كان لي أن أبلغ ما بلغت. واليوم، هنالك –عن حق- مجموعةٌ عالميةٌ ومحليةٌ من الأعمال والمصالح التجارية المتميزة التي تعتمد على خدمات MTG بفضل ما تتسم به من مستويات رفيعة من الخبرة والجودة والمهنية في التعامل.
مع بالغ الشكر والتقدير،
انجي نبيل محمود
مؤسس MTG
